تاريخ العامرة

تزخر ولاية عين الدفلى بمباني و معالم تاريخية هامة ترجع لحضارات متعاقبة فمنها ما اندثر منها مازال يقاوم الزمن و معرض للتخريب و الإهمال .
من الناحية الجغرافية :تقع هذه المنطقة بين أحضان سهول واد الشلف الخصبة و السلاسل الجبلية لزكار و الضهرة و الونشريس و تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب4260 كلم مربع ، في نهاية القرن الأول قبل الميلاد ضمت هذه المنطقة إلى مقاطعة موريتانيا القيصرية التي كانت عاصمتها شرشال و عرفها الرومان منذ أيام حكم الإمبراطور أغسطس حيث تمركزوا تدريجيا بالمناطق الخصبة .
آثار موقع العامرة :
الموقع :العامرة (مكان المدعو بدوار التمامرة ) الناحية الشرقية للبلدية .
نبذة تاريخية:يرجع تاريخ العامرة إلى القرن الأول الميلادي.
و في العهد الإسلامي أطلق العرب على هذا المكان باسم الخربة لوجود به آثار كثيرة.
وصف موجز : بقايا أسوار لحصن روماني منهار بني من الحجارة المشدبة ، بجانب المبنى المذكور توجد بقايا لأسوار من العهد الإسلامي كما لوحظ وجود هياكل صخرية تحت الأرض في شكل أنفاق .( ربما تكون مخازن أو أحواض ).
المقاسات : المساحة تقدر بحوالي (6هكتار ) .
طول أجزاء الأسوار الحالية :130متر.

حالة الحفظ و الصيانة :
أجزاء كبيرة من هيكل الأسوار انهارت خاصة مع زلزال 1980 و لذا فإن الموقع معرض إلى التلف أن لم يسيج محيطه
- ملاحظات:
لقد منعت مصلحة الآثار لاستغلال مقلع للرمال من طرف أحد المستثمرين لكونه يهدد الموقع( تقرير بالمهمة رقم 9بتاريخ 22/02/1999م ــــــــــــــــــــ

» تاريخ الحضارة الإسلامية
» تاريخ الحضارة الإسلامية